فبراير 19, 2018
د.رائد عبد الرحيم
مدير معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها-جامعة النجاح الوطنية
لقد أتاحت لنا وسائل التكنولوجيا الحديثة وسائل وأساليب ثرّة أساسية ومساندة في تعليم العربية للناطقين بغيرها، ومنها طريقة المطويّة أو البروشور، التي ابتدأ معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة النجاح الوطنية بتطبيقها منذ الفصل الثاني من العام الدراسي 2017-2018م، وهذه الطريقة:
- تضمن المتعة للمتعلمين، ذلك أنها يمكن أن تكون أساسية أو مساندة لما يدرسه المتعلّم في قاعة الدرس، إذ يمكن له أن يحملها بيديه، فيسهل عليه مراجعة محتواها.
- ويضمن المتعة فيها ما تحويه من عبارات سلوكية يومية مستخدمة في الواقع اليومي، إذ لا بد لهذ المطويات من التدرج عبر المستويات، فيختار القائمون على تصميمها من العبارات أو المواقف حوارية ما يتلاءم وكل مستوى من مستويات الطلاب : المبتدئ، والمتوسط، والمتقدم، والمتميز وربما المتفوّق.
- ويضفي المتعة عليها ما يُضاف إليها من صور، تعبر عن اللغة الهدف، وما فيها من ألوان زاهية جميلة.
- ويضفي عليها المتعة ما يمكن أن تحويه من ثقافة متنوعة، إذ يمكن من خلالها عرض ثقافات متنوعة في الأعراس والطعام والشراب والأعياد وعبارات الخاصة فيها أو بالتهنئة في مناسبات مختلفة كالزفاف والمولود الجديد والتخرّج..، وغيرها.
- ويزيدها متعة إذا وظّفت فيها عبارات جاهزة أو اقترانات لفظية أو أمثال شعبية..
- ويمكن توظيفها في توظيف البدائل اللغوية التي تضمن تطوّر لغة الطالب في حقول دلالية معرفية خاصة، مثل تصميم مطوية خاصة بلغة الحب، وعرض المفردات الخاصة بها: ميل، وحب، وعشق، ووله، وشغف، ومتيم...وغيرها.
- يمكن من خلالها توظيف الألعاب اللغوية، فبعد عرض المفردات والعبارات المساندة للصور فيها، يمكن إزالة هذه المفردات والعبارات، وإجراء مسابقة بين الطلاب لإعادة كتابتها والتنافس في ذلك.