طلاب المعهد يشتركون في موسم قطف الزيتون الفلسطيني

طلاب المعهد يشتركون في موسم قطف الزيتون الفلسطيني

لطالما ارتبطت أرض السلام بغصن الزيتون... فليس غريبًا أن تجد شجرة الزيتون وحبها ضارب بجذوره في قلوب الزائرين لفلسطين من كل حدب وصوب. وفي ذلك شارك طلاب معهد تعليم العربية للناطقين بغيرها في جامعة النجاح الوطنية أبناء المجتمع الفلسطيني في قطف الزيتون حيث توجه بعضهم إلى قرية بيتا، والآخرون توجهوا إلى كفل حارس، وتعرفوا إلى العادات والتقاليد في هذا الموسم، وتناولوا الطعام الفلسطيني .

وعبّر الطلاب عن سعادتهم في قضاء يومًا كاملًا في الجبال والطبيعة الفلسطينية، والتعرف إلى كلمات جديدة خاصة بالزيتون وقطفه، وزيارتهم المعصرة ومشاهدتهم زيت  الزيتون ومراحل عصره، حيث قاموا بزيارة المعصرة القديمة والحديثة، وتذوقوا زيت الزيتون الجديد ، وقالوا في ذلك :

أجنس: " انبسطت كتير في قطف الزيتون وكمان في زيارة المعصرة القديمة"

فيلدا:   " رحنا على بيتا لقطف الزيتون، وكان اليوم حلو كثير. شفنا معصرتين وبيوت قديمة، وكانت الأسرة كريمة ورائعة"

ماري   " قطف الزيتون جميل، ولكن كان يوم متعب بس انبسطت كتير" 

حنان " حبيت قطف الزيتون جدا، وتعلمت أيضًا معلومات كثيرة عن الزيتون والعادات في موسم الزيتون "

حبيبة "  كان تلقيط الزيتون تجربة جميلة جدا، والأرض الفلسطينية جميلة وغنية أيضًا. وكان الناس كرماء ، والطعام الذي أكلناه لذيذ جدا "

عائشة " لقد استمتعت في قطف الزيتون كثيرًا، ولكن وجدت أنه مُتعِّبٌ قليلا، ولكن من الجيد لنا المشاركة في العادات الفلسطينية، وتكوين صداقات جديدة"

مريم " أنا أحب قطف الزيتون في فلسطين لأنه مهم جدا في التقاليد الفلسطينية، قطفنا الزيتون وأكلنا مسخن، وكان لذيذاً جدا"

وكل الشكر لعائلة أبو أيوب فرحات من قرية بيتا على استضافتهم وحسن معاملتهم، ولسناء جبر  وعائلتها من كفل حارس أيضًا.